الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5620 175 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655508nindex.php?page=treesubj&link=33058لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة استقبله أغيلمة بني عبد المطلب، فحمل واحدا بين يديه والآخر خلفه.
والحديث مضى في الحج في باب استقبال الحاج القادمين عن nindex.php?page=showalam&ids=17120معلى بن أسد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع، حدثنا خالد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة.. إلى آخره.
قوله: " لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة" يعني في الفتح، nindex.php?page=treesubj&link=34079قوله: " أغيلمة" مصغر أغلمة جمع غلام، وهو شاذ، والقياس غليمة. وقال ابن التين: كأنهم صغروا أغلمة على القياس وإن كانوا لم ينطقوا بأغلمة، قال: ونظيره أصبية، قوله: " بني عبد المطلب" إنما أضافهم إلى عبد المطلب؛ لكونهم من ذريته، ويأتي في الحديث الذي بعده تفسير الاثنين المذكورين.