الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5733 108 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16915محمد بن صباح، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14246إسماعيل بن زكرياء، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم قال: قلت nindex.php?page=showalam&ids=9لأنس بن مالك: nindex.php?page=hadith&LINKID=655619أبلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا حلف في الإسلام، فقال: قد nindex.php?page=treesubj&link=18564_13661حالف النبي صلى الله عليه وسلم بين قريش والأنصار في داري.
nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم هو ابن سليمان الأحول. والحديث مضى في الكفالة بعين هذا الإسناد والمتن، وسيجيء في الاعتصام.
قوله: " لا حلف في الإسلام"; لأن الحلف للاتفاق، والإسلام قد جمعهم وألف بين القلوب، فلا حاجة إليه، وكانوا يتحالفون في الجاهلية; لأن الكلمة منهم لم تكن مجتمعة. قوله: " قد حالف النبي صلى الله تعالى عليه وسلم" ليس بين قوله: "قد حالف" وبين قوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=941399 "لا حلف في الإسلام" منافاة; لأن المنفي هو المعاهدة الجاهلية، والمثبت هو المؤاخاة. وقال النووي: nindex.php?page=hadith&LINKID=941399 "لا حلف في الإسلام" معناه حلف التوارث، وما يمنع الشرع منه، وأما nindex.php?page=treesubj&link=32477_34294المؤاخاة والمحالفة على طاعة الله، والتعاون على البر؛ فلم ينسخ، إنما المنسوخ ما يتعلق بالجاهلية.