الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5751 126 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، سمعت عبد الله هو ابن أبي عتبة مولى nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=655637كان النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=30976أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه.
مطابقته للترجمة من حيث إنه nindex.php?page=treesubj&link=19525لشدة حيائه لا يعاقب أحدا في وجهه، وإذا رأى شيئا يكرهه يعرف في وجهه، وإذا عاتب [ ص: 157 ] لا يعين أحدا ممن فعله، بل كان عتابه بالعموم، وهو من باب الرفق لأمته والستر عليهم.
وعبدان هو لقب عبد الله بن عثمان المروزي، nindex.php?page=showalam&ids=16418وعبد الله هو ابن المبارك، وعبد الله بن أبي عتبة، بضم العين وسكون التاء المثناة من فوق، مولى أنس بن مالك البصري. nindex.php?page=showalam&ids=44وأبو سعيد اسمه سعد بن مالك الخدري.
والحديث مضى في صفة النبي صلى الله عليه وسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد وغيره ومضى الكلام فيه.
قوله: " من العذراء" هي البكر; لأن عذرتها باقية، وهي جلدة البكارة، والخدر ستر يجعل للبكر في جنب البيت.
وفيه أن للشخص أن يحكم بالدليل; لأنهم عرفوا كراهته للشيء بتغير وجهه، كما كانوا يعرفون قراءته في الصلاة السرية باضطراب لحيته.