الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5778 153 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11834أبو التياح قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه [ ص: 170 ] يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=655664إن كان النبي صلى الله عليه وسلم يخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير: nindex.php?page=treesubj&link=30994_30995_33362_18000_26310يا با عمير، ما فعل النغير.
مطابقته للترجمة ظاهرة. nindex.php?page=showalam&ids=11834وأبو التياح مضى عن قريب في باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: يسروا.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الصلاة، وفي الاستئذان، وفي فضائل النبي صلى الله عليه وسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=14430أبي الربيع الزهراني. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الصلاة، وفي البر عن هناد عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في (اليوم والليلة) عن إسماعيل بن مسعود وغيره. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في الأدب عن علي بن محمد الطنافسي.
قوله: " يخالطنا"؛ أي: يلاطفنا بطلاقة الوجه والمزح. قوله: "يا با عمير" أصله: يا أبا عمير، حذفت الألف للتخفيف، و"عمير" تصغير عمر، وهو ابن أبي طلحة الأنصاري، واسمه زيد بن سهل، وهو أخو nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك لأمه، وأمهما nindex.php?page=showalam&ids=11088أم سليم، مات على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يداعب معه النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: " nindex.php?page=hadith&LINKID=662675يا با عمير، ما فعل النغير" بضم النون وفتح الغين المعجمة مصغر نغر، بضم النون وفتح الغين، وهو جمع نغرة؛ طير كالعصفور محمر المنقار، وبتصغيره جاء الحديث، والجمع: نغران؛ كصرد وصردان، ومعنى: " ما فعل النغير"؛ أي: ما شأنه وحاله؟ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب: الفعل التأثير من جهة مؤثره، والعمل كل فعل يكون من الحيوان بقصد، وهو أخص من الفعل; لأن الفعل قد ينسب إلى الحيوانات التي يقع منها فعل بغير قصد، وقد ينسب إلى الجمادات.