الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وقال أهل التأويل منهم nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وغيره: إنهم شعراء المشركين، يتبعهم غواة الناس ومردة الشياطين، وعصاة الجن، ويروون شعرهم; لأنه الغاوي لا يتبع إلا غاويا مثله. وعن nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: nindex.php?page=treesubj&link=28861تهاجى رجلان على عهد النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: أحدهما من الأنصار، والآخر: من قوم آخرين، ومع كل واحد منهما غواة من قومه وهما السفهاء، فنزلت هذه الآية، وقال السهيلي: نزلت الآية في الثلاثة، وإنما وردت بالإبهام; ليدخل معهم من اقتدى بهم.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي: أراد بهؤلاء شعراء الكفار: عبد الله بن الزبعري، وهبيرة بن أبي وهب، ومسافع بن عبد مناف، وعمرو بن عبد الله، وأمية بن أبي الصلت، كانوا يهجون رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فيتبعهم الناس.