الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5823 198 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى، عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما nindex.php?page=hadith&LINKID=655709عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: nindex.php?page=treesubj&link=18845_7854_8208الغادر يرفع له لواء يوم القيامة يقال: هذه غدرة فلان بن فلان.
مطابقته للترجمة في قوله: فلان بن فلان، كناية عن اسم يسمى به المحدث عنه خاص غالب، وفي غير الناس يقال: الفلان والفلانة، بالألف واللام.
nindex.php?page=showalam&ids=17293ويحيى هو القطان. وعبيد الله بن عبد الله العمري.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في المغازي عن nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب.
nindex.php?page=treesubj&link=8208_18841قوله: " الغادر"، ويروى أن الغادر وهو الناقض للعهد الغير الوافي به. قوله: " يرفع له"، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: "ينصب له"، والنصب والرفع هاهنا بمعنى واحد. قوله: " لواء"، وهو العلم، كان الرجل في الجاهلية إذا غدر يرفع له لواء أيام الموسم ليعرفه الناس فيجتنبوه. قوله: "هذه غدرة فلان"، يعني: باسمه المخصوص له، وباسم أبيه كذلك. قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: الدعاء بالآباء أشد في التعريف، وأبلغ في التمييز، فإن قلت: روى nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود من حديث nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء رفعه: nindex.php?page=hadith&LINKID=676220nindex.php?page=treesubj&link=32694_28766إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم، وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان وصححه، فلم ترك nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هذا، وهو أصرح بالمقصود؟ قلت: لأن في سنده انقطاعا بين عبد الله بن أبي زكرياء راويه عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء؛ فإنه لم يدركه؛ وتركه لأنه ليس على شرطه، وفي حديث الباب رد لقول من يزعم أنه لا يدعى الناس يوم القيامة إلا بأمهاتهم; لأن في ذلك سترا على آبائهم، وفيه جواز الحكم بظواهر الأمور.