الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5861 237 - حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا محمد بن جعفر، قال: أخبرني شريك، عن كريب، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: بت في بيت ميمونة والنبي صلى الله عليه وسلم عندها، فلما كان ثلث الليل الآخر، أو بعضه، قعد فنظر إلى السماء فقرأ: إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله: فنظر إلى السماء. وابن أبي مريم هو سعيد بن محمد بن الحكم بن أبي مريم المصري، وروى عن محمد بن جعفر بن أبي كثير عن شريك، بفتح الشين المعجمة، ابن عبد الله بن أبي نمر بن عبد الله، عن كريب بن أبي مسلم مولى ابن عباس، وميمونة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                  والحديث مضى في باب: التهجد في أواخر الصلاة.

                                                                                                                                                                                  قوله: " الآخر"، ويروى: "الأخير". قوله: " أو بعضه" شك من الراوي، ويروى: أو بعده، والله أعلم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية