الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
644 67 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14152الحكم، عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم، عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود قال: سألت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: nindex.php?page=hadith&LINKID=650635ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصنع في بيته؟ قالت: كان nindex.php?page=treesubj&link=1625_13202يكون في مهنة أهله، تعني خدمة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.
ورجاله تقدموا غير مرة، nindex.php?page=showalam&ids=11790وآدم ابن إياس، والحكم بفتح الحاء المهملة والكاف ابن عيينة، nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم النخعي، nindex.php?page=showalam&ids=13705والأسود بن يزيد النخعي .
وفيه التحديث بصيغة الجمع في ثلاثة مواضع، والعنعنة في موضعين، وفيه السؤال، وفيه القول في ثلاثة مواضع، وفيه رواية الرجل عن خاله، وهو إبراهيم يروي عن خاله nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في الأدب عن nindex.php?page=showalam&ids=14181حفص بن عمر، وفي النفقات عن محمد بن عرعرة، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الزهد عن هناد عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، وقال: صحيح.
(ذكر معناه) قوله: ( ما كان ) كلمة ما للاستفهام. قوله: ( كان يكون ) فائدة تكرير الكون الاستمرار، وبيان أنه صلى الله عليه وسلم كان يداوم عليها، واسم كان ضمير الشأن. قوله: (في nindex.php?page=treesubj&link=1625_13202مهنة أهله ) بكسر الميم وفتحها، وسكون الهاء، وقد فسرها آدم شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في نفس الحديث بقوله: ( تعني خدمة أهله )، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : المهنة بالفتح الخدمة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده: المهنة الحذق بالخدمة والعمل، وقال: بفتح الميم، وكسرها وفتح الهاء أيضا، وأنكر nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي الكسر، فقال: مهنهم يمهنهم مهنا، ومهنة من باب نصر ينصر، والماهن الخادم، وجمعه مهان، ومهنة بفتح الميم، والهاء، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي وحده في مهنة بيت أهله، وقال الكرماني : البيت تارة يضاف إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وتارة إلى أهله، وهو في الواقع إما له أو لهم، ثم أجاب بقوله: (فيما أثبت الملكية) فالإضافة حقيقية، وفيما لم تثبت فالإضافة فيه بأدنى ملابسة، وهي نحو كونه مسكنا له، وقد وقع المهنة مفسرة في (الشمائل) nindex.php?page=showalam&ids=13948للترمذي من طريق عمرة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بلفظ ما كان إلا بشرا من البشر يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه. nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عنها يخيط ثوبه، ويخصف نعله، وزاد nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان، ويرقع دلوه، وزاد nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في الإكليل: وما رأيته ضرب بيده امرأة، ولا خادما.