الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  650 73 - حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، عن حمزة بن عبد الله أنه أخبره، عن أبيه قال: لما اشتد برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعه قيل له في الصلاة، فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، قالت عائشة: إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ غلبه البكاء، قال: مروه فيصلي، فعاودته، قال: مروه فيصلي إنكن صواحب يوسف.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة.

                                                                                                                                                                                  (ذكر رجاله) وهم ستة: الأول يحيى بن سليمان بن يحيى أبو سعيد الجعفي الكوفي سكن مصر، ومات بها سنة ثمان، ويقال سبع وثلاثين ومائتين، الثاني: عبد الله بن وهب المصري، الثالث: يونس بن يزيد الأيلي، الرابع: محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، الخامس: حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أبو عمارة أخو سالم، السادس: أبوه عبد الله بن عمر .

                                                                                                                                                                                  (ذكر لطائف إسناده) فيه التحديث بصيغة الجمع في موضع، وبصيغة الإفراد في موضعين، وفيه الإخبار بصيغة الإفراد في موضع، وفيه العنعنة في ثلاثة مواضع، وفيه القول في ثلاثة مواضع، وفيه أن شيخ البخاري من أفراده، وفيه أن رواته ما بين كوفي، وأيلي، ومصري، ومدني.

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه النسائي أيضا في عشرة النساء عن صفوان بن عمرو عن بشر بن شعيب عن أبيه عن الزهري به.

                                                                                                                                                                                  قوله: ( في الصلاة ) أي في شأن الصلاة، وتعيين الإمام. قوله: ( فليصل )، ويروى: فليصلي بالياء. قوله: ( فعاودته ) بفتح الدال، وسكون التاء أي فعاودته عائشة، ويروى فعاودنه بسكون الدال بعدها نون الجمع، وهي عائشة ومن معها من النساء. قوله: ( فقال )، ويروى قال بدون الفاء. قوله: ( فليصل )، ويروى فليصلي بالياء.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية