655 78 - حدثنا قال: حدثنا أحمد بن يونس، عن زائدة، عن موسى بن أبي عائشة، قال: دخلت على عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، فقلت: عائشة قالت: ففعلنا، فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق، فقال صلى الله عليه وسلم: أصلى الناس؟ قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، قال: ضعوا لي ماء في المخضب، قالت: فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء [ ص: 215 ] فأغمي عليه ثم أفاق، فقال: أصلى الناس؟ فقلنا: لا، وهم ينتظرونك يا رسول الله، فقال: ضعوا لي ماء في المخضب، فقعد فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق، فقال: أصلى الناس؟ فقلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي - صلى الله عليه وسلم - لصلاة العشاء الآخرة، فأرسل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أصلى الناس؟ قلنا: لا، هم ينتظرونك. قال: ضعوا لي ماء في المخضب، أبي بكر بأن يصلي بالناس، فأتاه الرسول فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرك أن تصلي بالناس، فقال أبو بكر، وكان رجلا رقيقا: يا صل بالناس، فقال له عمر أنت أحق بذلك، فصلى عمر: تلك الأيام، ثم إن النبي - صلى الله عليه وسلم - وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين أحدهما أبو بكر لصلاة الظهر، العباس وأبو بكر يصلي بالناس، فلما رآه ذهب ليتأخر، فأومأ إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن لا يتأخر، قال: أجلساني إلى جنبه، فأجلساه إلى جنب أبو بكر أبي بكر، قال: فجعل يصلي وهو يأتم بصلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - والناس بصلاة أبو بكر أبي بكر، والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد، قال ألا تحدثيني عن مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: بلى، ثقل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: فدخلت على عبيد الله: فقلت له: ألا أعرض عليك ما حدثتني عبد الله بن عباس، عن مرض النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: هات، فعرضت عليه حديثها فما أنكر منه شيئا غير أنه قال: أسمت لك الرجل الذي كان مع عائشة قلت: لا، قال: هو العباس؟ علي .