.................. ... اسْأَلِ الْفَضْلَ إِنْ سَأَلْتَ الْكِبَارَا
إِذَا احْتَاجَ الْكَرِيمُ إِلَى اللَّئِيمِ فَقَدْ طَابَ الرَّحِيلُ إِلَى الْجَحِيمِ
لَا تَحْسَبَنَّ الْمَوْتَ مَوْتَ الْبَلَاءِ وَإِنَّمَا الْمَوْتُ سُؤَالُ الرِّجَالِ
كِلَاهُمَا مَوْتٌ وَلَكِنَّ ذَا أَشَدُّ مِنْ ذَاكَ لِذُلِّ السُّؤَالِ
مَا اعْتَاضَ بَاذِلُ وَجْهِهِ بِسُؤَالِهِ عِوَضًا وَلَوْ نَالَ الْغِنَى بِسُؤَالِ
وَإِذَا السُّؤَالُ مَعَ النَّوَالِ وَزَنْتَهُ رَجَحَ السُّؤَالُ وَخَفَّ كُلُّ نَوَالِ
.................. ... اسأل الفضل إن سألت الكبارا
إذا احتاج الكريم إلى اللئيم فقد طاب الرحيل إلى الجحيم
لا تحسبن الموت موت البلاء وإنما الموت سؤال الرجال
كلاهما موت ولكن ذا أشد من ذاك لذل السؤال
ما اعتاض باذل وجهه بسؤاله عوضا ولو نال الغنى بسؤال
وإذا السؤال مع النوال وزنته رجح السؤال وخف كل نوال