الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2699 - "أنا فئة المسلمين" ؛ (د)؛ عن ابن عمر ؛ (صح) .

التالي السابق


(أنا) ؛ بتخفيف النون؛ (فئة المسلمين) ؛ أي: الذي يتحيز المسلمون إليه؛ فليس من انحاز إلي في المعركة بعد يعد فارا؛ ويأثم كالفارين ؛ قاله لابن عمر ؛ وجمع فروا من زحف؛ ثم ندموا؛ فقالوا: نعرض أنفسنا عليه؛ فإن كانت لنا توبة؛ أقمنا؛ وإلا؛ ذهبنا؛ فأتوه؛ فقالوا: نحن الفارون؛ قال: "لا؛ بل أنتم العكارون" ؛ أي: العائدون للقتال؛ فقبلوا يده؛ فذكره؛ وأما قول المؤلف في المرقاة: معناه: أنا وحدي كاف لكل شيء؛ من جهاد وغيره؛ وكل من انحاز إلى بره مما يضره دينا؛ ودنيا؛ فلا يخفى ركاكته وبعده من ملاءمة السبب.

(عن ابن عمر ) ؛ ابن الخطاب ؛ وفيه يزيد بن زياد ؛ فإن كان المدني؛ فثقة؛ أو الدمشقي؛ ففي الكاشف: واه.




الخدمات العلمية