الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

المكتبة الإسلامية

  1. الرئيسية
  2. المكتبة الإسلامية
معلومات الكتاب

فيض القدير

المناوي - محمد عبد الرؤوف المناوي

صفحة جزء
2977 - "أيما مسلمين التقيا؛ فأخذ أحدهما بيد صاحبه؛ فتصافحا؛ وحمدا الله (تعالى) جميعا؛ تفرقا وليس بينهما خطيئة"؛ (حم)؛ والضياء ؛ عن البراء ؛ (صح) .

التالي السابق

(أيما مسلمين التقيا) ؛ في نحو طريق؛ ( فأخذ أحدهما بيد صاحبه ) ؛ أي: أخذه؛ يده اليمنى بيده اليمنى؛ (وتصافحا) ؛ ولو من فوق ثوب؛ والأكمل بدونه؛ (وحمدا الله) ؛ أي: أثنيا عليه؛ وزاد قوله: (جميعا) ؛ للتأكيد؛ (تفرقا وليس بينهما خطيئة) ؛ ظاهره يشمل الكبائر؛ وقياس نظائره قصره على الصغائر.

(حم؛ والضياء ) ؛ المقدسي ؛ (عن البراء ) ؛ ابن عازب ؛ قال أبو داود : لقيني البراء ؛ فأخذ بيدي وصافحني؛ وضحك في وجهي؛ ثم قال: تدري لم أخذت بيدك؟ قلت: لا؛ إلا أني ظننت أنك لم تفعله إلا لخير؛ فقال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقيني؛ ففعل بي ذلك ؛ ثم ذكره.


الخدمات العلمية
تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث


محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب