لَيْسَ السِّيَادَةُ أَكْمَامًا مُطَرَّزَةً ... وَلَا مَرَاكِبَ يَجْرِي فَوْقَهَا الذَّهَبُ وَإِنَّمَا هِيَ أَفْعَالٌ مُهَذَّبَةٌ
... وَمَكْرُمَاتٌ يَلِيهَا الْعَقْلُ وَالْأَدَبُ وَمَا أَخُو الْمَجْدِ إِلَّا مَنْ بَغَى شَرَفًا
... يَوْمًا فَهَانَ عَلَيْهِ النَّفْسُ وَالسَّلَبُ وَأَفْضَلُ النَّاسِ حُرٌّ لَيْسَ يَغْلِبُهُ
... عَلَى الْحِجَى شَهْوَةٌ فِيهِ وَلَا غَضَبُ
ليس السيادة أكماما مطرزة ... ولا مراكب يجري فوقها الذهب وإنما هي أفعال مهذبة
... ومكرمات يليها العقل والأدب وما أخو المجد إلا من بغى شرفا
... يوما فهان عليه النفس والسلب وأفضل الناس حر ليس يغلبه
... على الحجى شهوة فيه ولا غضب