الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3141 - "بشرى الدنيا؛ الرؤيا الصالحة" ؛ (طب)؛ عن أبي الدرداء ؛ (ض) .

التالي السابق


(بشرى الدنيا) ؛ كذا بخط المصنف؛ أي: بشرى المؤمن في الدنيا ؛ (الرؤيا الصالحة) ؛ يراها في منامه؛ أو ترى له فيه؛ و"البشارة": الخبر الصدق السار؛ وأما فبشرهم بعذاب أليم ؛ فاستعارة تهكمية.

(تنبيه) :

قال بعضهم: الرؤيا الصالحة من أقسام الوحي؛ فيطلع الله النائم على ما جهله من معرفة الله؛ والكون؛ في يقظته؛ ولهذا كان المصطفى - صلى الله عليه وسلم - إذا أصبح سأل: "هل رأى أحد منكم رؤيا هذه الليلة؟" ؛ وذلك لأنها آثار نبوة في الجملة؛ فكان يحب أن يشهدها في أمته؛ قال: والناس في غاية من الجهل بهذه المرتبة؛ التي كان المصطفى - صلى الله عليه وسلم - يعتني بها؛ ويسأل عنها كل يوم؛ وأكثرهم يهزأ بالرائي إذا رآه يعتمد الرؤيا.

(طب؛ عن أبي الدرداء ) .




الخدمات العلمية