الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3147 - nindex.php?page=treesubj&link=31048 "بعثت إلى الناس كافة؛ فإن لم يستجيبوا لي؛ فإلى العرب ؛ فإن لم يستجيبوا لي؛ فإلى قريش ؛ فإن لم يستجيبوا لي؛ فإلى بني هاشم ؛ فإن لم يستجيبوا لي؛ فإلي وحدي"؛ ابن سعد ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان ؛ مرسلا .
nindex.php?page=treesubj&link=31048 ( بعثت إلى الناس كافة ) ؛ قال الإمام: يختص بالمكلف؛ واعترض بأن البعثة لشخص لا يقتضي تكليفه؛ بل يكفي جري أحكام الإسلام عليه؛ كتوارث؛ ونحوه؛ وقيل: تقتضي البعثة إلى الناس أن كل من سمعه منهم يجب عليه إذا عقل؛ وبلغ؛ اتباعه؛ فشمل الطفل وغيره؛ (فإن لم يستجيبوا لي؛ فإلى العرب) ؛ كافة؛ (فإن لم يستجيبوا لي؛ فإلى قريش ) ؛ الذين هم قومي؛ (فإن لم يستجيبوا لي؛ فإلى بني هاشم ) ؛ الذين هم آلي؛ (فإن لم يستجيبوا لي؛ فإلي وحدي) ؛ أي: فلا أكلف حينئذ إلا نفسي؛ ولا يضرني مخالفة من أبى واستكبر؛ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=84لا تكلف إلا نفسك وهذا مسوق لبيان nindex.php?page=treesubj&link=31048عموم رسالته؛ وأنها ثابتة كيفما كان؛ وعلى أي حال فرض ؛ يعني: بعثت إلى الناس كافة؛ وأمرت أن أدعوهم إلى دين الإسلام؛ سواء استجابوا لي؛ أو لا؛ وفيه أنه مرسل إلى نفسه؛ وعليه أهل الأصول.
( ابن سعد ) ؛ في الطبقات؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=15802خالد بن معدان ؛ مرسلا) .