الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3334 - nindex.php?page=treesubj&link=33087_33084_18123 "تعوذوا بالله من ثلاث فواقر: جار سوء؛ إن رأى خيرا؛ كتمه؛ وإن رأى شرا؛ أذاعه ؛ وزوجة سوء؛ إن دخلت عليها لسنتك؛ وإن غبت عنها خانتك؛ وإمام سوء؛ إن أحسنت لم يقبل؛ وإن أسأت لم يغفر"؛ (هب)؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ؛ (ض) .
(تعوذوا بالله من ثلاث فواقر) ؛ أي: دواه؛ واحدتها "فاقرة"؛ كأنها تحطم فقار الظهر؛ ( nindex.php?page=treesubj&link=33087_33084_18123جار سوء ) ؛ بالإضافة؛ (إن رأى خيرا) ؛ عطف بيان؛ أو خبر مبتدإ محذوف؛ أي: هو الذي إن اطلع منك على خير؛ (كتمه) ؛ عن الناس؛ حسدا؛ وشرة؛ وسوء طبيعة؛ (وإن رأى) ؛ عليك؛ (شرا؛ أذاعه) ؛ أي: أفشاه بين الناس؛ ونشره؛ (وزوجة سوء) ؛ بالإضافة؛ (إن دخلت) ؛ أنت؛ (عليها) ؛ في بيتك؛ (لسنتك) ؛ أي: رمتك بلسانها؛ وآذتك به؛ (وإن غبت عنها خانتك) ؛ في نفسها؛ أو nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ؛ أو عرضك؛ (وإمام سوء) ؛ بالإضافة؛ (إن أحسنت) ؛ إليه بقول؛ أو فعل؛ (لم يقبل) ؛ ذلك منك؛ (وإن أسأت لم يغفر) ؛ لك ما فرط منك من زلة؛ أو سهوة؛ أو هفوة؛ أو جفوة.
(هب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ وفيه أشعث بن هجام الهجيمي ؛ قال الذهبي في الضعفاء: ضعفوه؛ وفي الميزان؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : متروك الحديث؛ وعن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : منكر الحديث؛ ثم ساق له مما أنكر عليه هذا الخبر.