(ثَلَاثَةٌ لَا تُرْفَعُ صَلَاتُهُمْ فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ شِبْرًا) ؛ بَلْ شَيْئًا قَلِيلًا؛ (رَجُلٌ nindex.php?page=treesubj&link=32812أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ ) ؛ أَيْ: أَكْثَرُهُمْ؛ لِمَا يُذَمُّ شَرْعًا؛ كَفِسْقٍ؛ وَبِدْعَةٍ؛ وَتَسَاهُلٍ فِي تَحَرُّزٍ عَنْ خُبْثٍ؛ وَإِخْلَالٍ بِهَيْئَةٍ مِنْ هَيْئَاتِ الصَّلَاةِ؛ وَتَعَاطِي حِرْفَةٍ مَذْمُومَةٍ؛ وَعِشْرَةِ نَحْوِ فَسَقَةٍ؛ ( وَامْرَأَةٌ nindex.php?page=treesubj&link=17950بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ ) ؛ لِنَحْوِ سُوءِ خُلُقِهَا؛ أَوْ لِتَفْوِيتِهَا عَلَيْهِ حَقًّا مِنْ حُقُوقِهِ الْمُتَوَجَّهَةِ عَلَيْهَا شَرْعًا؛ وُجُوبًا؛ أَوْ نَدْبًا؛ (وَأَخَوَانِ) ؛ مِنْ نَسَبٍ؛ أَوْ دِينٍ؛ (مُتَصَارِمَانِ) ؛ أَيْ: مُتَهَاجِرَانِ؛ مُتَقَاطِعَانِ فِي غَيْرِ ذَاتِ اللَّهِ؛ قَالَ الطَّيِّبِيُّ : وَ"أَخَوَانِ"؛ أَعَمُّ مِنْ جِهَةِ النَّسَبِ؛ أَوِ الدِّينِ؛ لِمَا وَرَدَ؛ nindex.php?page=treesubj&link=18836_18834_18833وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُصَارِمَ مُسْلِمًا فَوْقَ ثَلَاثٍ ؛ أَيْ: يَهْجُرَهُ وَيَقْطَعَ مُكَالَمَتَهُ؛ قَالَ الزَّيْنُ الْعِرَاقِيُّ : وَفِيهِ وَمَا قَبْلَهُ أَنَّ إِغْضَابَ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا؛ حَتَّى يَبِيتَ زَوْجُهَا سَاخِطًا عَلَيْهَا؛ مِنَ الْكَبَائِرِ؛ لَكِنْ إِذَا كَانَ غَضَبُهُ عَلَيْهَا بِحَقٍّ.

(هـ؛ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ) ؛ قَالَ مُغْلَطَايُ فِي شَرْحِ nindex.php?page=showalam&ids=13478ابْنِ مَاجَهْ : إِسْنَادُهُ لَا بَأْسَ بِهِ؛ ثُمَّ انْدَفَعَ فِي بَيَانِهِ؛ وَقَالَ الزَّيْنُ الْعِرَاقِيُّ فِي شَرْحِ nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيِّ : إِسْنَادُهُ حَسَنٌ.