الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3522 - "ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل ينازع الله إزاره ؛ ورجل ينازع الله رداءه؛ فإن رداءه الكبرياء؛ وإزاره العز؛ ورجل في شك من أمر الله والقنوط من رحمة الله"؛ (خد ع طب)؛ عن فضالة بن عبيد ؛ (صح) .

التالي السابق


(ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل ينازع الله إزاره؛ ورجل ينازع الله رداءه؛ فإن رداءه) ؛ أكد بـ "إن"؛ الجملة الاسمية لمزيد الرد على المنكر؛ (الكبرياء؛ وإزاره العز) ؛ فمن تكبر من المخلوقين؛ أو تعزز؛ فقد نازع الخالق - سبحانه - رداءه؛ وإزاره ؛ الخاصين به؛ فله في الدنيا الذل والصغار؛ وفي الآخرة عذاب النار؛ (ورجل في شك من أمر الله) ؛ أفي الله شك ؛ (والقنوط) ؛ بالضم؛ أي: اليأس؛ (من رحمة الله ) ؛ إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون

(خد ع طب؛ عن فضالة بن عبيد ) ؛ قال الهيثمي : رجاله ثقات.




الخدمات العلمية