الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3584 - "جزى الله الأنصار عنا خيرا؛ ولا سيما عبد الله بن عمرو بن حرام ؛ وسعد بن عبادة " ؛ (ع حب ك)؛ عن جابر ؛ (ض) .

التالي السابق


(جزى الله الأنصار ) ؛ اسم إسلامي؛ سمى به المصطفى - صلى الله عليه وسلم - الأوس ؛ والخزرج ؛ وخلفاءهم؛ والأوس منسوبون إلى أوس بن حارثة ؛ والخزرج منسوبون إلى الخزرج بن حارثة ؛ وهما أبناء قبيلة؛ وهي اسم أمهم؛ وأبوهم حارثة بن عمرو ؛ (عنا خيرا) ؛ أي: أعطاهم ثواب ما آووا؛ ونصروا؛ وجهدوا في ذلك؛ (ولا سيما عبد الله بن عمرو بن حرام ) ؛ والد جابر بن عبد الله ؛ من كبار الأنصار ؛ وعلية الصحابة؛ وفضلائهم؛ ( وسعد بن عبادة ) ؛ بضم العين؛ وخفة الموحدة التحتية؛ عظيم الأنصار .

(ع حب ك) ؛ في الأطعمة؛ وكذا أبو نعيم ؛ والديلمي ؛ (عن جابر ) ؛ ابن عبد الله ؛ قال: أمر أبي بحريرة؛ فصنعت؛ ثم حملتها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ألحم هذا؟"؛ فقلت: لا؛ فرجعت إلى أبي؛ فحدثته؛ فقال: عسى أن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اشتهى اللحم؛ فشوى داجنا؛ ثم أمرني بحملها إليه ؛ فذكره؛ قال الحاكم : صحيح؛ وأقره الذهبي .




الخدمات العلمية