الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4209 - "دع داعي اللبن" ؛ (حم تخ حب ك)؛ عن ضرار بن الأزور ؛ (صح) .

التالي السابق


( دع داعي اللبن ) ؛ أي: أبق في الضرع باقيا يدعو ما فوقه من اللبن ؛ ولا تستوعبه؛ فإنه إذا استقصي أبطأ الدر؛ وفي رواية: "ولا تجهد"؛ أي: لا تستقصه؛ و"الجهد": الاستقصاء؛ قال الشماخ :


................... من ناصع اللون حلوا غير مجهود



ذكره كله الزمخشري ؛ وهذا قاله لضرار حين أمره بحلب ناقة.

(حم تخ حب ك؛ عن ضرار ) ؛ بكسر الضاد المعجمة؛ مخففا؛ ( ابن الأزور ) ؛ واسم الأزور: مالك بن أوس الأسدي ؛ كان بطلا شاعرا؛ له وفادة وهو الذي قتل مالك بن نويرة ؛ بأمر خالد بن الوليد ؛ أبلى يوم اليمامة بلاء عظيما؛ فقطعت ساقاه؛ فجعل يحبو ويقاتل حتى قتل؛ قال الهيثمي : رواه أحمد بأسانيد؛ أحدها رجاله ثقات.




الخدمات العلمية