.................. إِنَّ اللَّبِيبَ بِمِثْلِهَا لَا يُخْدَعُ
إِذَا امْتَحَنَ الدُّنْيَا لَبِيبٌ تَكَشَّفَتْ لَهُ عَنْ عَدُوٍّ فِي ثِيَابِ صَدِيقِ
أَسِيئِي بِنَا أَوْ أَحْسِنِي لَا مَلُومَةً لِدُنْيَا وَلَا مَقْلِيَّةً إِنْ تَقَلَّتِ
تُنَاضِلُهُ الْآفَاقُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ فَتُخْطِئُهُ يَوْمًا وَيَوْمًا تُصِيبُهُ
وَمَنْ رَامَ فِي الدُّنْيَا حَيَاةً خَلِيَّةً مِنَ الْهَمِّ وَالْأَكْدَارِ رَامَ مُحَالَا
فَهَاتِيكَ دَعْوَى قَدْ تَرَكْتُ دَلِيلَهَا عَلَى كُلِّ أَبْنَاءِ الزَّمَانِ مِحَالَا
.................. إن اللبيب بمثلها لا يخدع
إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت له عن عدو في ثياب صديق
أسيئي بنا أو أحسني لا ملومة لدنيا ولا مقلية إن تقلت
تناضله الآفاق من كل جانب فتخطئه يوما ويوما تصيبه
ومن رام في الدنيا حياة خلية من الهم والأكدار رام محالا
فهاتيك دعوى قد تركت دليلها على كل أبناء الزمان محالا