الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4326 - nindex.php?page=hadith&LINKID=67583nindex.php?page=treesubj&link=16922 "ذكاة الجنين ذكاة أمه" ؛ (د ك)؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ؛ (حم د ت هـ حب قط ك)؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ؛ (ك)؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب ؛ nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة ؛ (طب)؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة ؛ nindex.php?page=showalam&ids=4وأبي الدرداء ؛ وكعب بن مالك .
nindex.php?page=treesubj&link=16922 ( ذكاة الجنين ) ؛ بالرفع؛ مبتدأ؛ والخبر قوله: (ذكاة أمه) ؛ أي: ذكاة أمه ذكاة له؛ لأنه جزء منها؛ وذكاتها ذكاة لجميع أجزائها؛ وروي بالنصب؛ على الظرفية؛ كـ "جئت طلوع الشمس"؛ أي: وقت طلوعها؛ يعني: ذكاته حاصلة وقت ذكاة أمه؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي وغيره: ورواية الرفع هي المحفوظة؛ وأيا ما كان؛ فالمراد الجنين الميت؛ بأن خرج ميتا؛ أو به حركة؛ مذبوح؛ على ما ذهب إليه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ؛ ويؤيده ما جاء في بعض طرق الحديث من قول السائل: nindex.php?page=hadith&LINKID=76489يا رسول الله؛ إنا ننحر الإبل؛ ونذبح البقر والشاة؛ فنجد في بطنها الجنين؛ فنلقيه؛ أو نأكله؟ فقال: "كلوه إن شئتم؛ فإن ذكاته ذكاة أمه" ؛ فسؤاله إنما هو عن الميت؛ لأنه محل الشك؛ بخلاف الحي الممكن الذبح؛ فيكون الجواب عن الميت؛ ليطابق السؤال؛ ومن البعيد تأويل nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة بأن المعنى على التشبيه؛ أي: مثل ذكاتها؛ أو كذكاتها؛ فيكون المراد الحي؛ لحرمة الميت عنده؛ ووجه بعده ما فيه من التقدير المستغنى عنه؛ ومن ثم وافق صاحباه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر : لم يرو عن أحد من الصحابة والعلماء أن الجنين لا يؤكل إلا باستئناف ذكاته؛ إلا عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة .
(د ك؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ) ؛ ابن عبد الله ؛ (حم د ت) ؛ وحسنه؛ (هـ حب قط؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ) ؛ الخدري ؛ (ك؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب ؛ وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ؛ طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة ؛ nindex.php?page=showalam&ids=4وأبي الدرداء ؛ وعن nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك ) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي : صح صحة لا يتطرق احتمال إلى متنه؛ وإلى ضعف في سنده؛ وهو فيه متابع لإمامه؛ فإنه ذكره في الأساليب؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح الإسناد؛ قال الزين العراقي : وليس كذلك؛ قال عبد الحق : لا يحتج بأسانيده كلها؛ أهـ؛ قال ابن حجر : الحق أن فيها ما تنتهض به الحجة؛ أهـ؛ قال العراقي : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط؛ بسند جيد؛ أهـ؛ فكان ينبغي للمصنف عدم إغفاله؛ فإنه ليس فيما ذكره مثله؛ بل الكل معلول؛ أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ففيه عبد الله بن أبي زياد القداح ؛ عن أبي الزبير القداح ؛ ضعيف؛ وحديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن أبي الوداك ؛ عنه؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم : حديث واه؛ فإن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهدا ضعيف؛ وكذا أبو الوداك ؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=17293ابن القطان : لا يحتج بأسانيد تفيده؛ إلا أن الحجة تقوم بمجموع طرقه؛ كما بينه ابن حجر أتم بيان؛ وأقام عليه البرهان على أن في الباب أيضا nindex.php?page=showalam&ids=481أبا أمامة ؛ وأبا الدرداء ؛ وأبا هريرة ؛ وعليا ؛ nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود ؛ وأبا أيوب ؛ nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار ؛ nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ؛ nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ؛ وكعبا ؛ وغيرهم؛ ولما نظر إلى ذلك nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان أقدم وصححه؛ وتبعه nindex.php?page=showalam&ids=15000القشيري ؛ وغيره.