11230 5073 - (11624) - (3\65) عن قال: كان أبي سلمة، يحدثنا أبو هريرة قال: وقللها إن في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو في صلاة، يسأل الله خيرا إلا آتاه إياه " . بيده. قال: فلما توفي أبو هريرة قلت: والله! لو جئت أبو هريرة، أبا سعيد فسالته عن هذه الساعة أن يكون عنده منها علم، فأتيته، فأجده يقوم عراجين، فقلت: يا أبا سعيد! ما هذه العراجين التي أراك تقوم؟ قال: هذه عراجين جعل الله لنا فيها بركة، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبها ويتخصر بها، فكنا نقومها ونأتيه بها، فرأى بصاقا في قبلة المسجد، وفي يده عرجون من تلك العراجين، فحكه، وقال: " إذا كان أحدكم في صلاته، فلا يبصق أمامه; فإن ربه أمامه، وليبصق عن يساره أو تحت قدمه، فإن لم " قال سريج: " فإن لم يجد مبصقا ففي ثوبه أو نعله " ، قال: ثم هاجت السماء من تلك الليلة، فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة، برقت برقة، فرأى فقال: " ما السرى يا قتادة بن النعمان، قتادة؟ " ، قال: علمت يا رسول الله أن شاهد الصلاة قليل، فأحببت أن أشهدها. قال: " فإذا صليت، فاثبت حتى أمر بك " . فلما انصرف أعطاه العرجون، وقال: " خذ هذا، فسيضيء لك أمامك عشرا وخلفك عشرا، فإذا دخلت البيت، وتراءيت سوادا في زاوية البيت، فاضربه قبل أن يتكلم، فإنه شيطان " ، قال: ففعل، فنحن نحب هذه العراجين لذلك. قال: قلت: يا أبا سعيد! إن حدثنا عن الساعة التي في الجمعة، فهل عندك منها علم؟ فقال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عنها، فقال: " إني كنت قد أعلمتها، ثم أنسيتها كما أنسيت ليلة القدر " ، قال: ثم خرجت من عنده، فدخلت على أبا هريرة عبد الله بن سلام. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قال: "
[ ص: 9 ]