11327 [ ص: 34 ] 5108 - (11736) - (3\77 - 78) عن أبي سعيد الخدري، لم يدخر عند الله خيرا " وإن يقدر الله عليه يعذبه، فإذا أنا مت فأحرقوني، حتى إذا صرت فحما، فاسحقوني - أو قال: فاسهكوني - ، ثم إذا كان ريح عاصف، فاذروني فيها " ، قال نبي الله: " فأخذ مواثيقهم على ذلك " ، قال: " ففعلوا ذلك وربي! فلما مات، أحرقوه، ثم سحقوه - أو سهكوه - ، ثم ذروه في يوم عاصف، قال: فقال الله له: كن، فإذا هو رجل قائم، قال الله: قتادة: قال: فما تلافاه أن رحمه، وقال مرة أخرى: فما تلافاه غيرها أن رحمه " . أي عبدي! ما حملك على أن فعلت ما فعلت؟ فقال: يا رب! مخافتك، أو فرقا منك. قال: فحدثت بها عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه ذكر رجلا فيمن سلف - أو قال: فيمن كان قبلكم - ثم ذكر كلمة معناها: أعطاه الله مالا وولدا، قال: " فلما حضره الموت، قال لبنيه: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: فإنه لم يبتئر عند الله خيرا قط " قال. ففسرها أبا عثمان، فقال: سمعت هذا من غير مرة، غير أنه زاد: " سلمان " ، أو كما حدث. ثم اذروني في البحر