الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
11561 5193 - (11972) - (3\100) عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=692379قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=treesubj&link=1418_1407_1408من نسي صلاة، أو نام عنها، فإنما كفارتها أن يصليها إذا ذكرها " . قال يزيد: " فكفارتها أن " .
* قوله : " من نسي صلاة " : قيل; أي: مكتوبة، أو نافلة مؤقتة.
* " أو نام عنها " : قيل: تعديته بعن لتضمين معنى الغفلة; أي: غفل عنها في حالة النوم.
* " فإنما كفارتها " : الكفارة: هي الخصلة التي من شأنها أن تكفر الخطيئة; أي: تسترها.
قيل: والمراد بالكفارة هاهنا: البدل، وإلا، فلا إثم في النوم والنسيان; لأن النسيان مرفوع، وقال صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=hadith&LINKID=702399nindex.php?page=treesubj&link=1407_1408ليس التفريط في النوم، وإنما التفريط في اليقظة " .
* " أن يصليها " : قيل: أي: وجوبا في المكتوبة، وندبا في النافلة.
قيل: معنى الحصر أنه لا يلزمه غرامة في مال، ولا يلزمه إعادة في تلك الصلاة في الوقت في اليوم الثاني، ونحو ذلك.
* " إذا ذكرها " : أراد: أنه ينبغي له المبادرة إلى ذلك إذا ذكرها، لا أنه إذا أخر عن وقت الذكر فلا يجوز القضاء.