11805 5362 - (12215) - (3\121) عن أنس: عمران، وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جد فينا - يعني: عظم - ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يملي عليه: غفورا رحيما، فيكتب: عليما حكيما، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم: " اكتب كذا وكذا، فيقول: " اكتب كيف شئت " . فارتد ذلك الرجل عن الإسلام، فلحق بالمشركين، وقال: أنا أعلمكم بمحمد، إن كنت لأكتب كيفما شئت، فمات ذلك الرجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الأرض لم تقبله " . اكتب كيف شئت " ، ويملي عليه: عليما حكيما، فيقول: أكتب سميعا بصيرا؟ وقال أن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان قرأ البقرة وآل فحدثني أنس: أنه أتى الأرض التي مات فيها ذلك الرجل، فوجده منبوذا، فقال أبو طلحة: ما شأن هذا الرجل؟ قالوا: قد دفناه مرارا، فلم تقبله الأرض. أبو طلحة: