الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
11817 5369 - (12226) - (3\122) عن أنس، قال: لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية، نزلت هذه الآية: إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما [الفتح: 1 - 2].

قال المسلمون: يا رسول الله! هنيئا لك
ما أعطاك الله، فما لنا؟ فنزلت: ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما
[الفتح: 5].

التالي السابق


* قوله : " فما لنا؟ " : أي: كنا معك في الفتح، فينبغي أن نكون معك في الأجر، أو أن الله تعالى إذا أعطاك عطاء، أعطانا منه نصيبا، والله تعالى أعلم.

* * *




الخدمات العلمية