11991 5472 - (12399) - (3\137) عن قال: أنس بن مالك، لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي إلى قوله: وأنتم لا تشعرون [الحجرات: 2]، وكان رفيع الصوت، فقال: أنا الذي كنت أرفع صوتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حبط عملي، أنا من أهل النار! وجلس في أهله حزينا، فتفقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق بعض القوم إليه، فقالوا له: تفقدك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما لك؟ فقال: أنا الذي أرفع صوتي فوق صوت النبي، وأجهر بالقول، حبط عملي وأنا من أهل النار! فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبروه بما قال، فقال: " ثابت بن قيس بن الشماس لا، بل هو من أهل الجنة " . لما نزلت هذه الآية:
قال وكلنا نراه يمشي بين أظهرنا ونحن نعلم أنه من أهل الجنة، فلما كان يوم أنس: اليمامة، كان فينا بعض الانكشاف، فجاء وقد تحنط، ولبس كفنه، فقال: بئسما تعودون أقرانكم. فقاتلهم حتى قتل. ثابت بن قيس بن شماس،