الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
12247 5619 - (12658) - (3\162) عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان، عمن سمع nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=693042قال النبي صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=treesubj&link=32951_10806_6352_32236لا شغار في الإسلام، ولا إسعاد في الإسلام، ولا حلف في الإسلام، ولا جلب ولا جنب " .
* قوله : " لا شغار في الإسلام " : وهو أن يجعل كل بنته مثلا في مقابلة بنت صاحبه في العقد، ويجعلها مهرا.
* " ولا حلف " : - بكسر فسكون - : أصله العهد، وكان أهل الجاهلية يتعاهدون على الفتن والقتال ونحو ذلك، فنهوا عنه في الإسلام، كذا قيل.
* " ولا جلب " : - بفتحتين - ، وكذا " الجنب " ، وكل منهما يكون في الزكاة
[ ص: 320 ] والمسابقة، nindex.php?page=treesubj&link=32951فالجلب في الزكاة: أن ينزل العامل على الصدقة بعيدا عن أهل الماشية، ويأمر أهل الماشية بجلب الماشية إليه; ليأخذ منهم الزكاة، والجنب فيها: أن يفر أهل الماشية بماشيتهم حتى يتعب العامل، nindex.php?page=treesubj&link=6352والجلب في المسابقة: أن يجعل من يجلب عليه الفرس بزجر، والجنب أن يجعل فرسا آخر في جنبه، حتى إذا أفتر المركوب، ركبه، وكل ذلك منهي عنه.