الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
* قوله : " كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر، فيقول: الصلاة " : - بالنصب - ; أي: أقيموها، أو - بالرفع - ; أي: حضرت.
* " إنما يريد الله " : يفيد أن الآية في الذرية الطاهرة، وهذا لا ينافي شمولها لأمهات المؤمنين، لكن ظاهر بعض الأحاديث عدم الشمول، نعم سوق القرآن أقرب إلى الشمول، والله تعالى أعلم.