الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
13735 [ ص: 464 ] 5875 - (14148) - (3\295) عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج، أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=11862أبو الزبير: أنه: سمع nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله، يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=694478سمعت النبي صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=treesubj&link=24593_2233_2326ينهى أن يقعد على القبر، وأن يقصص، أو يبنى عليه.
* قوله : " ينهى أن يقعد على القبر " : قيل: أراد القعود لقضاء الحاجة، أو للإحداد والحزن; بأن يلازمه ولا يرجع عنه، أو أراد: احترام الميت، فنهى عن الجلوس على قبره; لما فيه من الاستخفاف بحقه.
* " وأن يقصص " : أي: يجصص.
قال العراقي: ذكر بعضهم أن الحكمة في النهي عن nindex.php?page=treesubj&link=2233تجصيص القبور كون الجص أحرق بالنار، وحينئذ فلا بأس بالتطيين; كما نص عليه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي.
قلت: التطيين لا يناسب ما ورد من تسوية القبور المرتفعة، فالظاهر أن المراد: النهي عن الارتفاع، وتخصيص التجصيص; لكونه أتم في الإحكام، فخص بالنهي مبالغة.
* " أو يبنى " : يحتمل أن المراد: البناء على نفس القبر; ليرفع أن ينأ بالوطء كما يفعله كثير من الناس، أو البناء حوله، والله تعالى أعلم.