الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
13772 5905 - (14184) - (3\298) عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله، nindex.php?page=hadith&LINKID=694513أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " nindex.php?page=treesubj&link=17797_17957إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة، وتمتشط الشعثة " .
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=hadith&LINKID=694514إذا دخلت، فعليك الكيس والكيس " .
* قوله : " إذا دخلت ليلا " : أي: شارفت الدخول على أهلك ليلا.
* " فلا تدخل [على] أهلك " : أي: لا تدخل عليهم في الليل، بل ادخل عليهم في النهار.
* " حتى تستحد " : أي: لتستحد; فـ " حتى " للتعليل، أو المعنى: إذا جئتهم ليلا، فلا تجامع أهلك إلى أن تصلح شأنها; فـ " حتى " للغاية.
* " والمغيبة " : - بضم ميم - ، من أغابت: إذا غاب عنها زوجها، ومعنى " تستحد " : أي: تحلق شعر عانتها.
* " والشعثة " : بفتح فكسر - ; أي: التي تفرق شعر رأسها.
* " فعليك الكيس " : الكيس: - بفتح فسكون - : العقل، والمراد هاهنا: الجماع لطلب الولد، فجعل طلب الولد عقلا، ونصبه على الإغراء، حضه على
[ ص: 478 ] طلب الولد; لأن جابرا ما كان له ولد، وقيل: المراد: nindex.php?page=treesubj&link=17797_17957استعمال الكيس والرفق في الجماع; مخافة أن تكون حائضة، فتستعجل في الدخول عليها; لطول الغيبة وامتداد الغربة.