باب ممر الجنب والمشرك على الأرض ومشيهما عليها
( قال ) رحمه الله تعالى قال الله تبارك وتعالى { الشافعي لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا [ ص: 71 ] ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا } ( قال ) فقال بعض أهل العلم بالقرآن في قول الله عز وجل { الشافعي ولا جنبا إلا عابري سبيل } قال لا تقربوا مواضع الصلاة وما أشبه ما قال بما قال ; لأنه ليس في الصلاة عبور سبيل إنما عبور السبيل في موضعها وهو المسجد فلا بأس أن مارا ولا يقيم فيه لقول الله عز وجل { يمر الجنب في المسجد ولا جنبا إلا عابري سبيل } .