باب في الرهن ( أخبرنا الربيع ) قال ( قال ) رحمه الله تعالى : ولو الشافعي فإن ارتهن الرجل رهنا فوضعه على يدي عدل برضا صاحبه فهلك من عند العدل وقيمته والدين سواء رحمه الله تعالى كان يقول الرهن بما فيه ، وقد بطل الدين وبه يأخذ ، وكان أبا حنيفة يقول الدين على الراهن كما هو والرهن من ماله ; لأنه لم يكن في يدي المرتهن إنما كان موضوعا على يدي غيره ابن أبي ليلى