( قال ) أخبرنا الشافعي عن إبراهيم بن محمد عثمان بن أبي سليمان أن مشركي قريش حين أتوا المدينة في فداء أسراهم كانوا يبيتون في المسجد . منهم ، قال جبير بن مطعم جبير : فكنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ( قال ) ولا بأس أن الشافعي المسجد الحرام فإن الله عز وجل يقول { يبيت المشرك في كل مسجد إلا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا } فلا ينبغي لمشرك أن يدخل الحرم بحال ( قال ) وإذا بات المشرك في المساجد غير المسجد الحرام فكذلك المسلم فإن يروي أنه كان يبيت في المسجد زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعزب ومساكين الصفة . ابن عمر