باب الصلاة في الكعبة
( قال ) رحمه الله تعالى أخبرنا الشافعي عن مالك عن نافع { ابن عمر الكعبة ومعه بلال وأسامة قال وعثمان بن طلحة فسألت ابن عمر ما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بلالا الكعبة قال جعل عمودا عن يساره وعمودا عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه ، ثم صلى قال وكان البيت على ستة أعمدة يومئذ } ( قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل ) الشافعي الكعبة النافلة والفريضة وأي فيصلي في الكعبة استقبل الذي يصلي في جوفها فهو قبلة كما يكون المصلي خارجا منها إذا استقبل بعضها كان قبلته ولو استقبل بابها فلم يكن بين يديه شيء من بنيانها يستره لم يجزه وكذلك إن الكعبة ) لم يجزه حينئذ ; لأن بناء صلى وراء ظهرها فلم يكن بين يديه من بنيانها شيء يستره ( الكعبة ليس بين يديه شيء يستره وإن الكعبة ) أجزأته صلاته وإذا جاز أن يصلي الرجل فيها نافلة جاز أن يصلي [ ص: 120 ] فريضة ولا موضع أطهر منها ولا أولى بالفضل ، إلا أنا نحب أن يصلي في الجماعة ، والجماعة خارج منها فأما الصلاة الفائتة فالصلاة فيها أحب إلي من الصلاة خارجا منها وكل ما قرب منها كان أحب إلي مما بعد بني فوقها ما يستر المصلي فصلى فوقها (