باب القول في الركوع أخبرنا الربيع قال : أخبرنا قال : أخبرنا البويطي قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرني إبراهيم بن محمد عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار قال { أبي هريرة } أخبرنا : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال اللهم لك ركعت ولك أسلمت وبك آمنت وأنت ربي خشع لك سمعي وبصري وعظامي وشعري وبشري وما استقلت به قدمي لله رب العالمين الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا البويطي قال أخبرنا الشافعي مسلم بن خالد وعبد المجيد أحسبه عن عن ابن جريج عن موسى بن عقبة عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن { علي بن أبي طالب } أخبرنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت أنت ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلت به قدمي لله رب العالمين الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا البويطي قال أخبرنا الشافعي سفيان بن عيينة عن وإبراهيم بن محمد سليمان بن سحيم عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد عن أبيه عن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { ابن عباس } قال أحدهما من الدعاء وقال الآخر فاجتهدوا فإنه قمن أن يستجاب . ألا إني نهيت أن أقرأ راكعا ، أو ساجدا فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا فيه
( قال ) ولا أحب لأحد أن يقرأ راكعا ولا ساجدا لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهما موضع ذكر غير القراءة وكذلك لا أحب لأحد أن يقرأ في موضع التشهد قياسا على هذا أخبرنا الشافعي الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا البويطي قال أخبرنا الشافعي محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن عن ابن أبي ذئب إسحاق بن يزيد الهذلي عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود فقد تم ركوعه وذلك أدناه وإذا سجد فقال سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات فقد تم سجوده وذلك أدناه إذا ركع أحدكم فقال سبحان ربي العظيم ثلاث مرات } .
( قال ) إن كان هذا ثابتا فإنما يعني والله تعالى أعلم أدنى ما ينسب إلى كمال الفرض والاختيار معا لا كمال الفرض وحده وأحب أن يبدأ الراكع في ركوعه أن يقول سبحان ربي العظيم ثلاثا ويقول ما حكيت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوله وكل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركوع ، أو سجود أحببت أن لا يقصر عنه إماما كان ، أو منفردا وهو تخفيف لا تثقيل " قال الشافعي الربيع إلى ها هنا انتهى سماعي من البويطي " .