( قال ) رحمه الله تعالى إذا الشافعي فمثل المسألتين الأوليين إن لم ينزعه من ساعته إذا أمكنه نزعه حنث ، وكذلك إن حلف أن لا يلبس الثوب وهو لابسه فإن نزل مكانه وإلا حنث وهكذا كل شيء من هذا الصنف قيل فإنا نقول فيمن حلف أن لا يسكن بيتا ولا نية له وهو من أهل الحضارة فسكن بيتا من بيوت الشعر فإنه إن كان ليمينه معنى يستدل عليه بالأمر الذي له حلف مثل أن يكون سمع بقوم انهدم عليهم بيت فعمهم ترابه فلا شيء عليه في سكناه في بيت شعر ، وإن لم يكن له نية حين حلف ، وإن كان إنما وجه يمينه أنه حلف أن لا يركب دابة وهو راكبها فإنا نراه حانثا إن سكن بيت شعر قيل له إن الشمس محتجبة وإن السكنى في السطوح ، والخروج من البيوت مصحة ويسرة فحلف أن لا يسكن بيتا