وإذا فإن وكلت المرأة وكيلا بالخصومة وهي حاضرة رحمه الله كان يقول لا أقبل إلا أن يرضى الخصم ، وكان أبا حنيفة يقول نقبل ذلك ونجيزه وبه يأخذ ( قال ابن أبي ليلى ) رحمه الله وأقبل الوكالة من الحاضر من النساء والرجال في العذر وغيره ، وقد كان الشافعي رضي الله عنه وكل عند علي بن أبي طالب عثمان عبد الله بن جعفر حاضر فقبل ذلك وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان يوكل قبل عثمان عبد الله بن جعفر ولا أحسبه أنه كان يوكله إلا عند عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه ولعل عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( قال أبي بكر ) رحمه الله وكان الشافعي رضي الله عنه يقول إن للخصومة قحما وإن الشيطان يحضرها . علي بن أبي طالب