( قال ) رحمه الله تعالى : وإذا الشافعي فإن كان موسرا فالعبد حر كله وعليه نصف قيمته وله ولاؤه وإن كان معسرا فنصيبه منه حر ونصيب شريكه مدبر ومن زعم أنه لا يبيع المدبر فيلزمه أن يبطل العتق الآخر ويجعله مدبرا كله إذا كان المدبر الأول موسرا ; لأن تدبير الأول عتق ، والعتق الأول أولى من الآخر قال وهكذا قال أهل القياس الذين لم يبيعوا المدبر . كان العبد بين اثنين فدبر أحدهما نصيبه وأعتق الآخر بتاتا