وإذا صام الرجل يوما من شهر رمضان فشك أنه من شهر رمضان ثم علم بعد ذلك أنه من رمضان فإن رحمه الله تعالى قال : يجزيه وبه يأخذ وكان أبا حنيفة يقول : لا يجزيه ذلك وعليه قضاء يوم مكانه ( قال ابن أبي ليلى ) : رحمه الله تعالى وإذا الشافعي فهذه نية كاملة تؤدي عنه ذلك اليوم إن كان من شهر رمضان وإن لم يكن من شهر رمضان أفطر ( قال أصبح الرجل يوم الشك من رمضان وقد بيت الصوم من الليل على أنه من رمضان الربيع ) : قال في موضح آخر لا يجزيه لأنه صام على الشك . الشافعي