. ، وقت الغدو إلى العيدين
أخبرنا الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا الشافعي إبراهيم قال حدثني أبو الحويرث { عمرو بن حزم ، وهو بنجران أن عجل الغدو إلى الأضحى ، وأخر الفطر ، وذكر الناس } أخبرنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى الربيع قال أخبرنا قال أخبرني الثقة أن الشافعي الحسن قال { } ( قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يغدو إلى العيدين الأضحى والفطر حين تطلع الشمس فيتم طلوعها ) : يغدو إلى الأضحى قدر ما يوافي المصلى حين تبرز الشمس ، وهذا أعجل ما يقدر عليه ، ويؤخر الغدو إلى الفطر عن ذلك قليلا غير كثير ( قال ) : والإمام في ذلك في غير حال الناس أما الناس فأحب أن يتقدموا حين ينصرفون من . الشافعي
[ ص: 266 ] الصبح ليأخذوا مجالسهم ولينتظروا الصلاة فيكونوا في أجرها إن شاء الله تعالى ما داموا ينتظرونها ، وأما الإمام فإنه إذا غدا لم يجعل ، وجهه إلا إلى المصلى فيصلي ، وقد غدا قوم حين صلوا الصبح ، وآخرون بعد ذلك ، وكل ذلك حسن ( قال ) وإن الشافعي لم يعد ، ولو صلى قبل الشمس أعاد لأنه صلى قبل ، وقت العيد أخبرنا غدا الإمام حين يصلي الصبح ، وصلى بعد طلوع الشمس الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا الشافعي إبراهيم عن عبيد الله عن عن نافع أنه كان يغدو إلى المصلى يوم الفطر إذا طلعت الشمس أخبرنا ابن عمر الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا الشافعي إبراهيم قال أخبرنا عبد الله بن أبي بكر عن أنه كتب إلى ابنه ، وهو عامل على عمر بن عبد العزيز المدينة " إذا طلعت الشمس يوم العيد فاغد إلى المصلى " ، وكل هذا واسع أخبرنا الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا الشافعي قال أخبرني إبراهيم بن محمد ابن نسطاس أنه رأى في يوم الأضحى ، وعليه برنس أرجوان ، وعمامة سوداء غاديا في المسجد إلى المصلى يوم العيد حين صلى الصبح بعدما طلعت الشمس أخبرنا ابن المسيب الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا الشافعي قال أخبرني إبراهيم بن محمد ابن حرملة أنه رأى يغدو إلى المصلى يوم العيد حين يصلي الصبح ( قال سعيد بن المسيب ) : وكل هذا واسع إذا وافى الصلاة ، وأحبه إلي أن يتمهل ليأخذ مجلسا . . الشافعي