رفع اليدين في تكبير العيدين
( قال ) : رحمه الله تعالى { الشافعي } فلما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ذكر تكبيرة ، وقول سمع الله لمن حمده ، وكان حين يذكر الله جل وعز رافعا يديه قائما أو رافعا إلى قيام من غير سجود فلم يجز إلا أن يقال يرفع المكبر في العيدين يديه عند كل تكبيرة كان قائما فيها تكبيرة الافتتاح ، والسبع بعدها ، والخمس في الثانية ، ويرفع يديه عند قوله " سمع الله لمن حمده " لأنه الموضع الذي رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يديه من الصلاة فإن رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حين افتتح الصلاة وحين أراد أن يركع ، وحين رفع رأسه من الركوع ولم يرفع في السجود كرهت ذلك له ، ولا إعادة للتكبير عليه ، ولا سجود للسهو . ترك ذلك كله عامدا أو ساهيا أو بعضه