. التكبير في الخطبة في العيدين
أخبرنا الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا الشافعي عن إبراهيم بن محمد عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله إبراهيم بن عبد الله عن قال : السنة في التكبير يوم الأضحى والفطر على المنبر قبل الخطبة أن يبتدئ الإمام قبل أن يخطب ، وهو قائم على المنبر بتسع تكبيرات تترى لا يفصل بينها بكلام ثم يخطب ثم يجلس جلسة ثم يقوم في الخطبة الثانية فيفتتحها بسبع تكبيرات تترى لا يفصل بينها بكلام ثم يخطب ، أخبرنا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا الشافعي إبراهيم قال أخبرني إسماعيل بن أمية أنه سمع أن التكبير في الأولى من الخطبتين تسع ، وفي الآخرة سبع ( قال ) : وبقول الشافعي نقول فنأمر الإمام إذا قام يخطب الأولى أن يكبر تسع تكبيرات تترى لا كلام بينهن فإذا قام ليخطب الخطبة الثانية أن يكبر سبع تكبيرات تترى لا يفصل بينهن بكلام يقول الله أكبر الله أكبر حتى يوفي سبعا فإن أدخل بين التكبيرتين الحمد والتهليل كان حسنا ، ولا ينقص من عدد التكبير شيئا ، ويفصل بين خطبتيه بتكبير ( قال عبيد الله بن عبد الله ) : أخبرني الثقة من أهل الشافعي المدينة أنه أثبت له كتاب عن فيه تكبير الإمام في الخطبة الأولى يوم الفطر ويوم الأضحى إحدى أو ثلاثا وخمسين تكبيرة في فصول الخطبة بين ظهراني الكلام ( قال أبي هريرة ) : أخبرني من أثق به من أهل العلم من أهل الشافعي المدينة قال أخبرني من سمع ، وهو خليفة يوم فطر فظهر على المنبر فسلم ثم جلس ثم قال " إن شعار هذا اليوم التكبير والتحميد " ثم كبر مرارا الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ثم تشهد للخطبة ثم فصل بين التشهد بتكبيرة . عمر بن عبد العزيز