( قال البروز للمطر ) : رحمه الله تعالى بلغنا { الشافعي } ، وروي عن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتمطر في أول مطرة حتى يصيب جسده أن السماء أمطرت فقال لغلامه : أخرج فراشي ، ورحلي يصيبه المطر فقال ابن عباس أبو الجوزاء : لم تفعل هذا يرحمك الله ؟ فقال أما تقرأ كتاب الله { لابن عباس ، ونزلنا من السماء ماء مباركا } فأحب أن تصيب البركة فراشي ورحلي ، أخبرنا إبراهيم عن ابن حرملة عن أنه رآه في المسجد ، ومطرت السماء ، وهو في السقاية فخرج إلى رحبة المسجد ثم كشف عن ظهره للمطر حتى أصابه ثم رجع إلى مجلسه ابن المسيب