[ ص: 323 ] باب . التكبير على الجنائز
( قال ) : رحمه الله تعالى ويكبر على الجنائز أربعا ، ويرفع يديه مع كل تكبيرة ، ويسلم عن يمينه وشماله عند الفراغ ، ويقرأ بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو لجملة المؤمنين والمؤمنات ثم يخلص الدعاء للميت ومما يستحب في الدعاء أن يقول " اللهم عبدك وابن عبدك خرج من روح الدنيا وسعتها ومحبوبه أحبائه فيها إلى ظلمة القبر ، وما هو لاقيه كان يشهد أن لا إله إلا أنت ، وأن الشافعي محمدا عبدك ورسولك ، وأنت أعلم به اللهم نزل بك ، وأنت خير منزول به وأصبح فقيرا إلى رحمتك ، وأنت غني عن عذابه ، وقد جئناك راغبين إليك شفعاء له اللهم فإن كان محسنا فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئا فتجاوز عنه ، وبلغه برحمتك رضاك ، وقه فتنة القبر وعذابه ، وافسح له في قبره ، وجاف الأرض عن جنبيه ، ولقه برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين " ، وإذا أدخل قبره أن يقال " اللهم أسلمه إليك الأهل والإخوان ورجع عنه كل من صحبه ، وصحبه عمله ، اللهم فزد في حسنته واشكره واحطط سيئته ، واغفر له واجمع له برحمتك الأمن من عذابك ، واكفه كل هول دون الجنة اللهم واخلفه في تركته في الغابرين ، وارفعه في عليين ، وعد عليه بفضل رحمتك يا أرحم الراحمين "