( قال ) : وإذا كانت الشافعي من الجيد بقدره ، ومن الرديء بقدره ( قال ) : وإن كانت له ورق محمول عليها نحاس ، أو غش أمرت بتصفيتها وأخذت زكاتها إذا صفت إذا بلغت ما تجب فيه الزكاة ، وإذا تطوع فأدى عنها ورقا غير محمول عليه الغش دونها قبل منه وأكره له الورق المغشوش لئلا يغر به أحدا ، أو يموت فيغر به وارثه أحدا ( قال [ ص: 43 ] لرجل ورق رديئة وورق جيدة أخذ من كل واحد منهما بقدر الزكاة التي وجبت عليه ) ويضم الورق التبر إلى الدراهم المضروبة الشافعي