[ المسألة ] الخامسة : ، نحو الشرط والمشروط قد يتحدان وقد يتعدد الشرط ، ويتحد المشروط ، بأن يكون للمشروط الواحد شرطان ، فإن كانا على الجمع لم يحصل المشروط إلا بحصولهما معا ، كقوله : إن دخلت الدار فأنت طالق . وإن كان على البدل حصل المشروط بحصول أحدهما ، كقوله : إن دخلت الدار ، أو كلمت [ زيدا ] فأنت طالق . إن دخلت الدار ، وكلمت زيدا فأنت طالق
قال إلكيا الطبري ومتى زيد في شرطه زيد في تخصيصه لا محالة ، فإنه يحطه في كل دفعة عن رتبة الإطلاق . قال : وينشأ من جواز مشروط لمشروط أن لا يشعر انتفاء الشرط بانعكاس حكم المشروط إلا في العموم وقد يتعدد المشروط ، ويتحد الشرط بأن يكون للشرط الواحد مشروطات ، فإما على الجمع كقوله : إن زنيت جلدتك ، وعزرتك ، فإذا حصل الزنى حصل استحقاق الأمرين . وإما على البدل ، كقوله جلدتك أو عزرتك ، والمحقق أحدهما .