( تنبيه ) خولفت قاعدة الدعاوى في خمس مواطن يقبل فيها قول الطالب ( أحدها ) لأن العادة أن الرجل ينفي عن زوجه الفواحش فحيث أقدم على رميها بالفاحشة مع إيمانه أيضا قدمه الشرع ( وثانيها ) اللعان يقبل فيه قول الزوج لترجحه باللوث ، و ( ثالثها ) القسامة يقبل فيها قول الطالب لئلا يزهد في قبول الأمانات فتوقف مصالحها المترتبة على حفظ الأمانات قبول قول الأمناء في التلف
( ورابعها ) وغيرهما من الأحكام لئلا تفوت المصالح المترتبة على الولاية للأحكام . يقبل قول الحاكم في التجريح والتعديل
( وخامسها ) لضرورة الحاجة لئلا يخلد في الحبس ثم الأمين قد يكون أمينا من جهة مستحق الأمانة أو من قبل الشرع كالوصي والملتقط ، ومن قبول قول الغاصب في التلف مع يمينه . ألقت الريح ثوبا في بيته